
جرى عرض تجارب بيار روسيهPierre Rousset وكاثرين ساماريCatherine Samary الأممية في أثناء المائدة المستديرة للدورة الثانية من الندوة الدراسية المنظمة يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والتي أدارها فانسان غيVincent Gay. وقد أتاح سرد مسارهما الفردي تسليط الضوء على الرهانات الإستراتيجية التي لا تزال مطروحة اليوم أمام مناضلي/ت الأممية الرابعة في ممارستهم للمبدأ الأممي.
خُصص القسم الأول من المائدة المستديرة لانخراطهما في العمل النضالي وفي الأممية الرابعة، بقصد إدراك لماذا كانت القضايا الأممية جوهرية في التزامهم. وضع بيار روسيه الأمر في السياق، مذكرا بأن صيرورة المرء/ة مناضلا/ة ثوريا/ة في ستينيات القرن الماضي تعادل كونه أمميا – كان ذلك من نافل القول. فقد كانت خلفية الالتزام مطبوعة بحرب الجزائر، وبالتصعيد الأمريكي في فيتنام، وبالاضطرابات في أمريكا اللاتينية. وبرغم من تحدره من عائلة ناشطة سياسيًا، لم ينغمسفي وسط نضالي، حتى ولو أنه تعلم داخل المحيط العائلي "عدم السكوت" (كان والده، المنفي سابقًا إلى معسكرات الاعتقال النازية، قد ندد بمفرده تقريبا في اليسار بالمعسكرات الستالينية في الاتحاد السوفييتي عندما علم بوجودها).وسيراً على خطى أخيه الأكبر، انضم، وهو طالب، إلى اتحاد الطلاب الشيوعيين.(UEC)، وبوجه الدقة إلى جناحه اليساري بقيادة آلان كريفين Alain Krivine - وهي مبادرة فردية إلى حد كبير، على عكس الكثيرين الذين انخرطوا ضمن ” مجموعة“، مع أصدقاء/ت لهم تاريخ مشترك.
شكلت الجامعة آنذاك بوتقة ثقافية، وفقد الحزب الشيوعي الفرنسي السيطرة على تنظيمه الطلابي. وكان اتحاد الطلبة الشيوعيين بوتقة حيث تتشكل أو تتدخل تيارات أقصى اليسار عديدة. من ثم، شارك بيار روسيه في تأسيس” الشبيبة الشيوعية الثورية“(JCR) .وانضم إلى الحزب الشيوعي الأممي(PCI)، فرع الأممية الرابعة الفرنسي(SFQI) الصغير. وبتأثير أصله البريطاني جهة والدته، واطلاعه على مؤلفات الكتاب الإنجليز المترجمة (حيث قد يكون بطل سلسلة منها مواجها للفرنسيين في حروب بحرية...)، تلقى ترياقا ضد النزعة الوطنية الفرنسية. و ورث أيضاً حساسية إزاء احترام الطبيعة لم تفارقه أبداً ( تختلف الثقافة البريطانية الموروثة عن والدته تماماً عن العلاقة ” الآلية“ مع الطبيعة السائدة في فرنسا). وسوف ينخرط فيما بعد في شبكات وجمعيات بيئية لحماية الطيور والتنوع البيولوجي.
الانعطاف/ ت نحو الشرق
شكلت كاثرين ساماري مع شقيقها جان جاك ثنائيا لا تنفصم عراه. انضما معًا إلى الشبيبة الشيوعي، وإلى الحزب الشيوعي الفرنسي في مدينة كان Cannes ، حيث استقر والداهما هربًا من باريس المحتلة مسقط رأسيهما. نظّما معًا جملة واسعة من الأنشطة (شبابية موسيقية وأدبية وقراءات ماركسية). وشاركت كاثرين بمعية حركة الشبيبة الشيوعية في رحلة منظمة إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية. ولكن سرعان ما تحولت حماستها إلى تمرد في وجه ما عاينت من جمود عقائدي وعبادة الشخصية.استهلّت عودتها بالتزامات جديدة ضد انحرافات عمدة الحزب الشيوعي البيروقراطي، وضد فصل الفتيات عن الفتيان في المدرسة. بعد اتصالها بمجموعة « unir-débat » واستقرارها بباريس بمعية شقيقها، ضمهما آلان كريفين إلى الحزب الشيوعي الأممي، فرع الأممية الرابعة الفرنسي، الذي كان يمارس دخولية في الحزب الشيوعي الفرنسي.
كانت حرب فيتنام، في متم الستينات، في عزها. ولاكانت الثورة الجزائرية حديثة العهد بعدُ، وانصب اهتمام الثوريين بقوة على أمريكا اللاتينية، بعد عشر سنوات من الثورة الكوبية وبعد وفاة تشي بفترة وجيزة. ومع ذلك، وقع اختيار كل من بيار روسيه وكاثرين ساماري على الاهتمام ببلدان أخرى وقارات أخرى، كما أوضح القسم الثاني من المائدة المستديرة.
مر التزام بيار روسيه الأسيوي بثلاث مراحل. كانت ستينيات القرن الماضي سنوات أممية. ولكن، بعد إضراب مايو العام 1968- تلك التجربة الجماعية المؤسِّسة لجيل كامل - توقف التضامن مع الهند الصينية بنحو مفاجئ. اختفت اللجنة الوطنية الفيتنامية (CVN). أرادت منظمات أقصى اليسار الشروع في الانغراس في الطبقة العاملة أو تعزيزه. فأفضت مستجدات الأزمة السياسية الوطنية بشكل غير مباشر إلى انقطاع استمرارية النضال الأممي والمناهض للإمبريالية. وكان اكتشاف هشاشة النزعة الأممية على هذا النحو صادما.
تحركت مُمثِّلية فيتنام الشمالية في فرنسا لإعادة إطلاق حملة التضامن. اتصلت خصوصا بالرابطة الشيوعية التي تحدوها نفس الرغبة (تأسست الرابطة الشيوعية عام 1969 بعد حلّ الشبيبة الشيوعية الثورية والحزب الشيوعي الأممي في حزيران/يونيو 1968؛ وأفضى اختيار الانضمام إلى الأممية الرابعة إلى انسحاب أقلية). على هذا النحو، أسهمت الرابطة عام 1970 في تأسيس جبهة التضامن الهند الصينية (FSI)، موحدةً جملةَ حركات تضامن وجامعيين وأعضاء”مستقلين“ بالحزب الشيوعي الفرنسي. شارك بيار روسيه، نيابة عن الرابطة، في تأسيس تلك الجبهة وقيادتها. وحوكم عام 1973، بعد سجنه للمرة الثالثة، بسبب التزاماته النضالية، بعقوبة شهرين نافذة، مثقلة بسنة مع وقف التنفيذ. في ظل هذه الظروف، تم إُرساله إلى بلجيكا للالتحاق بمكتب الأممية الرابعة. ثم فكر بعد ذلك في العودة إلى فرنسا على وجه السرعة ليتحول عاملاً (ضمن عملية الإنغراس في الطبقة العاملة). و في النهاية، اتجه، عوضَ” الانعطاف العمالي“، إلى الشرق. أطيحت دكتاتورية تايلاند في العام 1973. ونظرًا لعدته النضالية والفكرية” الفيتنامية“، بدأ مهامه الآسيوية المتمثلة في إقامة روابط التضامن ودعم الحركات الشعبية المناضلة. شارك أيضا، بين عامي 1981 و1993، في إدارة المعهد الدولي للبحث والتكوين(IIRF) بأمستردام الذي كان مكانا لنقاشات غنية بين أطر قادمين من قارات عديدة.
الغليان في أوروبا الشرقية
انضمت كاثرين ساماري إلى برنامج الأممية الرابعة في مستهل سنوات الستينيات، مقتنعةً بمناهضة الرأسمالية، وبالحاجة إلى قطيعة ثورية مع الماضي، وبتحليل نقدي للستالينية وما يخترقها من أزمات. انصب اهتمامها على السمات المميزة للنماذج الثورية، سيما نموذج الثورة اليوغوسلافية، الذي سوف يغدو موضوع أبحاثها الجامعية وأطروحتها للدكتوراه المنشورة عام 1988 بعنوان Le marché contre l’autogestion, l'expérience Yougoslave ( السوق مقابل التسيير الذاتي، التجربة اليوغوسلافية.
كانت تجربة مقاومة الستالينية هذه، مع مواقف تيتو بوجه ستالين منذ العام 1948، موضوع اهتمام الأممية الرابعة، التي اتصلت بتيتو. ففي العام 1950 ثم في 1956، نُظمت بها مؤتمرات التسيير الذاتي الأولى. وبرزت موازاة لذلك، حركة عدم الانحياز. والشبيبة العالمية ما زالت مطبوعة بتأثير الاتحاد السوفييتي والثورة الصينية ثم الثورة الكوبية. لكن ربيع براغ كان نقطة تحول. أدان تيتو القمع الذي كان عرضة له. بدا والحال كذلك أن طريقا آخر للاشتراكية بات ممكنًا. فأوروبا الشرقية غير متجانسة وتستحق الدراسة، مع وجوب إقامة اتصالات. دأبت كاثرين ساماري على زيارة المنطقة لمرات عديدة. فإلى جانب تواجدها في مختلف التحركات الموجهة ضد التدخل السوفيتي في تشيكوسلوفاكيا عام 1968، رافقت وفدًا إلى براغ مطالبة بحضور محاكمة بيتر أولPetr Ulh وفاكلاف هافيلVaclav Havel و ”منشقي ميثاق 77 “.الآخرين.
المقاومات المسلحة في آسيا
وهكذا امتد اهتمام الأممية الرابعة ليشمل آسيا وبلدان أوروبا الشرقية. وتطور النشاط السياسي هناك وتعمقت المبادلات مع الأممية كما دل القسم الثالث من المائدة المستديرة. وحسب بيار روسيه، كانت رحلاته السنوية تروم فهم أوضاع البلدان، ونسج روابط مع قوى الحركة الشبيبية والعمالية والشعبية الحية دون مسبقات، وتبادل وجهات النظر مع المنظمات الشقيقة. كانت للأممية في شرق آسيا منظمات صغيرة في هونغ كونغ واليابان. لا مجال للتعامل كـ”مُصدِر أوامر “من المركز إلى الأطراف، أو العمل كفصيل سري. كان لجزء من المبادلات بُعد جيلي. كانت اتصالات بيير روسيه” طبيعية“ أكثر مع الشباب، وقد تكون ممتازة مع” القدامى“، ولكنها قد تكون أحيانا صعبة. وفي هذه الحالات، يعتمد على إرنست ماندل أو ليفيو ميتان، ”قدماؤه“، لتأمين الصلة.
امتدت أسفار بيار روسيه إلى الفلبين، استجابةً لدعوة من راهبة تقدمية (ذات ذكاء نادر) في زيارة لباريس. كان البلد حينذاك في ظل نظام الأحكام العرفية، ومسرحاً لمقاومتين مسلحتين تقودهما إما حركات إسلامية في الجنوب أو الجبهة الوطنية الديمقراطية بإشراف الحزب الشيوعي الفلبيني متحالفا مع منظمة المسيحيين من أجل التحرير الوطني. نسج بيار روسيه روابط مع مجموعة عريضة من التيارات اليسارية، وانخرط في التضامن مع المقاومة المسلحة التي تؤطرها الجبهة الديمقراطية الوطنية التي مثلت هويةً للقسم الأكبر من جيل المناضلين. جلي أن لا خبرة لروسيه في الكفاح المسلح، لكن دراسته للثورتين الصينية والفيتنامية ساعدته على الاستماع إلى ما يمكن أن يشرحه المناضلون/ت الفلبينيون ذوو التكوين” السياسي-العسكري“المنخرطون في كفاح طويل الأمد. وساعده أيضا التكوين الذي تلقاه في فرنسا حول مسائل الأمن، عندما تم حل منظمته، على استيعاب أفضل لما يلزمه من تعليمات.
الحلول ببلد تحت حكم ديكتاتوري (بمقاومة مسلحة أو بدونها) يعني الأخذ في الحسبان وتحمل المخاطر المحدقة بالمناضلين الذين يتم اللقاء بهم، والاستعداد لحمايتهم في حالة اعتقالهم. ليس ذلك طبعا من السهولة بمكان. لحسن الحظ، لم يتعرض بيار روسيه أبدًا للاعتقال (كان رفاقه المحليون يضمنون سلامته جيدًا). ومع ذلك، فقد كان عليه أن يدرس حالة رفيق (وصديق) من هونغ كونغ اعتقل أثناء رحلة إلى الصين القارية للالتقاء بأعضاء الحركة الديمقراطية الصينية، أطلق سراحه فيما بعد في ظروف مشبوهة. لقد كان يخاطر كثيرا، وتبين أنه أعطى الشرطة السياسية كل ما هي في حاجة إليه، بشأن اتصالاته في الصين وكذا بشأن المنظمات الأممية بهونغ كونغ – واضطرت إلى قطع الصلات معه.
ساعدت الأممية ولجان التضامن مناضلين/ ت فارين من القمع. انطبق ذلك بالخصوص على التايلانديين/ت، بعد انقلاب العام 1996 الدموي، الذين قدموا إلى باريس (سيما أن فضل ذلك يعود إلى الاتصالات التي أقامها بيار روسيه، ثم عادوا إلى لاوس للانضمام إلى معسكرات الحزب الشيوعي التايلاندي الحدودية).
دخلت الحركة الوطنية الديمقراطية في الفلبين أزمة بعد انهيار ديكتاتورية ماركوس في العام 1986 (رفضت أغلبية ضئيلة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفلبيني النظر في هذه الإمكانية) والصدمة الناجمة عن التطهيرات الجنونية التي أودت بحياة العديد من الضحايا داخل الحزب. هل كان يجب الحديث عنها؟ كان والدن بيلوWalden Bello أول من بادر إلى القيام بذلك في الفلبين، ويبدو أن بيار روسيه هو الأول في شبكات التضامن الأممية. سواء كان هذا مصادفة أو لم يكن، يندرج ”عدم التزام الصمت“ في إرث الوالد (التنديد بالمعسكرات الستالينية). لقد غذت كل هذه التجارب مادة لتفكير الأممية الرابعة في القضايا السياسية- العسكرية، وفي تأثير الثورتين الصينية والفيتنامية، وفي دور تضامن أممي ملموس وممارسته.
تجارب جديدة
إن للأنشطة التضامنية مع أوروبا الشرقية، بحسب كاثرين ساماري، فوائد عديدة: من أجل النضال ضد القمع الممنهج والدفاع عن حرية التعبير. أتاحت التجربة التشيكوسلوفاكية” الحرة والاشتراكية“ فرصة لبلورة نظرية حول بناء معارضة للستالينية في بلدان أوروبا الشرقية. كان ذلك رهان مؤتمر الأممية الرابعة في العام 1979 في الوثيقة المعنونة” ديكتاتورية البروليتاريا والديمقراطية الاشتراكية“التي تصر على وجوب ربط الفكر النظري بالممارسة النضالية، وعلى الحاجة إلى التصدي لرؤية مراحلية للثورة ورؤية اصطفافية للتضامن.
شهد سقوط جدار برلين في العام 1989 عودة الرأسمالية بشكل كارثي إلى أوروبا الشرقية وتدهورها الأيديولوجي. و اغتنت تجارب بيار روسيه وكاثرين ساماري، ما عرضاه في القسم الأخير من المائدة المستديرة. يعتقد بيار روسيه أن من الأهمية بمكان، بل من الجوهري، ”إضفاء لامركزية“ على النظرة إلى الأمور. ما يعني تسليط الضوء على حدث أسيوي وليس أوروبي. أو على حدث في أوروبا الشرقية وليس في الغربية. يساعد ذلك على تجنب السقوط في" النزعات المركزية الأوروبية الغربية". الأسفار تساعد على ذلك! مثلت”المهمات الآسيوية“ لروسيه نوعًا من تجربة تأسيس ثانية، كسيرورة”متواصلة“. وأكد مقدار ما تعلمه من أصدقائه/ته الآسيويين/آت. شارك بضعة عقود فيما بعد، في الحقبة العظيمة لحركة العولمة البديلة، وكان عضوًا مؤسسًا لجمعية أتاك والمنتدى الاجتماعي العالمي، بصفته آنذاك عضو مجلسه الدولي. ودعم المنتدى الاجتماعي الأوروبي والمنتدى الشعبي آسيا -أوروبا.
شارك في البرلمان الأوروبي إبان الدورة التشريعية 1999-2004، بصفته ملحقا بوفد الرابطة الشيوعية الثورية (LCR) المكون من روزلين فاشيتاRoseline Vachetta وآلان كريفين، العضوين في البرلمان، وتعاون مع مجموعة اليسار الأوروبي الموحد/ يسار الخضر الإسكندنافي (GUE/NGL) بمعية رئيسها فرانسيس وورتزFrancis Wurtz،من قادة الحزب الشيوعي الفرنسي. وكانت مسؤولياته تشمل إلى حد كبير المشاركة في عملية المنتديات الاجتماعية والروابط مع آسيا. أتاحت تلك التجربة التي خاضها برلمانيو/ت الرابطة الشيوعية الثورية في البرلمان الأوروبي مضاعفة إمكانات الأممية بنحو عظيم.
شاركت كاثرين ساماري في تنظيم حملة "قوافل نقابية من أجل توزلا“ في البوسنة والهرسك، وفي حملات ضد التطهيرات العرقية إبان تفكك يوغوسلافيا، وفي جبهات دعم حق تقرير مصير الألبان في كوسوفو ضد سياسة سلوبودان ميلوسيفيتشS. Milosevic ، ومعارضة قصف حلف شمال الأطلسي. وانخرطت، موازاة مع ذلك، في الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام) l’UJFP وشاركت في أنشطة في مصر في اتجاه غزة. واسهمت في تأسيس تجمع مدرسة للجميع وتجمع نسوانيات من أجل المساواة(CFPE)يشمل الملحدات والمؤمنات، مسلمات محجبات و غير محجبات.
في الآن ذاته، يحاول مناضلو/ت أوروبا الشرقية الشباب/ت إعادة وصل الماضي بالحاضر، لا تزال الاتصالات قائمة على سبيل المثال في المجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفينيا وكرواتيا ورومانيا وبلغاريا. في العام 2013-2014، توجهت كاثرين إلى كييف لحضور لقاءات اليسار الأوكراني الشاب، الذي سيتمخض عنه إنشاء ”حركة اجتماعية“ - سوتسيالني روخ(Sotsialny Rukh (SR))، معارضة منذ فبراير 2022الغزو الروسي لأوكرانيا، وفي الآن ذاته الهجمات الاجتماعية النيوليبرالية.وشاركت في آذار/مارس 2022، بتنسيق مع ذلك اليسار الأوكراني، في تأسيسشبكة التضامن الأوروبية مع أوكرانيا ENSU ، ونظيرها الفرنسي RESU دفاعًا عن المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي وكل أشكال الاستعمار الجديد. وهي عضو في الجمعية الفرنسية للدراسات حول البلقان (AfeBalk) ومجلتها علم البلقانيات Balkanologie.
22 شباط/فبراير 2025